حكماء الغرب قالوا عن الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

<BLOCKQUOTE>
يممكنك خدمة الإسلام بأي شيء كان صغيراً طالما أنه موافق لسنة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وفي إطار حملة الدفاع عن النبي المختار حبيب المسلمين الأطهر
نذكر صدور كتاب للكاتب : الحسيني الحسيني معدي
والذي يذكر فيه أقوال حكماء ومفكري ومنصفي الغرب للإسلام
وهذه بعض المقتطفات مما قيل عن الإسلام على ألسنة غير المسلمين في الغالب

-------------------------------------------------------------------------

العالم الفرنسي مورس بوكاي « لقد قمت بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة ، باحثاً عن درجة إتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث فأدركت أنه لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث ».

خليل أحمد قس مبشر، يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية ومن جامعة برنستون الأمريكية «أعتقد يقينا أني لو كنت إنسانا وجوديا.. لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث ـ في كل مناحيه ـ لآمنت برب العزة والجبروت، خالق السماوات والأرض ولن أشرك به أحدا».

واشنطن ايرفنج وهو مستشرق أميركي أولى اهتماما كبيرا لتاريخ المسلمين في الأندلس، حيث يقول «كانت التوراة في يوم ما هي مرشد وأساس سلوكه، حتى إذا ظهر المسيح عليه السلام اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حل القرآن مكانهما،

فقد كان القرآن أكثر شمولا وتفصيلا من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد أدخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل،
وحوى جميع القوانين إذ إنه خاتم الكتب السماوي».

الباحثة البولونية بوجينا غيانة ستيجفسكا، درست الإسلام في الأزهر، وكانت قد أنهت دراساتها العليا في كلية الحقوق، وفي معهد اللغات الشرقية في بولونيا،
وقالت عن القرآن «إن القرآن الكريم مع أنه أنزل على رجل أمي نشأ في أمة أمية فقد جاء بقوانين لايمكن أن يتعلمها الإنسان إلا في أرقى الجامعات، كما نجد في القرآن حقائق علمية لم يعرفها العالم إلا بعد قرون طويلة».

الفيلسوف الفرنسي جوستاف لوبون الذي يرى بأن «القرآن قانون ديني وسياسي واجتماعي، وأحكامه نافذة منذ قرون كثيرة، والمسلمون إخوة يعبدون إلها واحدا، وشريعتهم واحدة يبغضون ما يبغضون ويحبون ما يحبون، ويجمع الحج كل سنة في مكة جماعات المؤمنين،
وحرص الإسلام على تقرير المساواة في أكمل صورها وجعلها من العقائد الأساسية التي يجب أن يدين بها كل مسلم».

فولتير «مما لا شك فيه أن الإسلام له كتاب ما حرف (لم يحرف) لأنه ليس في قدرة بشر أن يأتي بحرف فيه، فالذي جاء به الوحي لا يمكن لإنسان أن يقلده».

المستشرق بارتلمي سانت هلر «إن دعوة التوحيد التي حمل لواءها الإسلام، خلصت البشرية من وثنية القرون الأولى».

الأمير البريطاني تشارلز «إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم، الأمر الذي فقدته المسيحية، فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة».

شاعر فرنسا لامارتين «الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع أن يفي بمطالب البدن والروح معا، دون أن يعرض المسلم لأن يعيش في تأنيب الضمير، وهو الدين الوحيد الذي عباداته بلا صور، وهو أعلى ما وهبه الخالق لبني البشر».

الفيلسوف جورج برنارد شو «الإسلام هو الدين الذي نجد فيه حسنات الأديان كلها، ولانجد في الأديان حسناته.. قد برهن الإسلام من ساعاته الأولى على أنه دين الأجناس جميعا، إذ ضم سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي فانصهر الجميع في بوتقة واحدة».

الأديبة مي زيادة «الدين المسيحي أقرب إلى النظريات، وعلى نقيضه الإسلام فإنه نظري وعملي معا، ولا تملأ هاوية النفس غير عطور الشرق، وتلك الأصداء المرفرفة الهابطة من أعالي المآذن مرددة (لا إله إلا الله)».

الممثل العالمي أنطوني كوين -ممثل شخصية المجاهد عمر المختار- «أحسست أن الإسلام قوة غير عادية بعد أن درست ومثلت حياة عمر المختار، قلت: كيف لا يخامره هذا الشعور عندما يقرأ قول الشهيد عمر المختار قبل إعدامه: لئن كسر المدفع سيفي، فلن يكسر الباطل حقي».

</BLOCKQUOTE>

وينقلنا الباحث في فصل آخر إلى موضوع المرأة في عيون غربية منصفة حيث يرى بأن المرأة كانت ضحية أنظمة كثيرة، ومن صفحات العار على البشرية أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر، فلم تمر حضارة من الحضارات الغابرة إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب، وأصناف الظلم والقهر.
فالإغريق قالوا عنها
شجرة مسمومة
وقالوا هي رجس من عمل الشيطان
وتباع كأي سلعة متاع،
وقال عنها الرومان ليس لها روح
وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار
وتسحب بالخيول حتى الموت،
والصينيون قالوا إنها مياه مؤلمة تغسل السعادة
وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية
وإذا مات حق لأهله أن يرثوه فيها.

ملاحظة / يفرح البعض لهذه الأقوال لأنها صدرت من غير المسلمين

لكن (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق)

ألم يأن للذين يخجلون من اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام

خشية أن يتهكم بهم أو أن يسمون بالارهابيين أن يفخروا باتباع النبي

الحبيب عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام واتباع دينه بكل فخر

والدفاع عنه بكل مايملكون ولو بالاتباع فقط ؟

إذا كانت هذه مقولات الغرب ونظرتهم للإسلام 00 فمتى يفخر

المسلم بنفسه ويقدر عظمة مايملك 00 كونه مسلماً ويرافع رأسه فخراً

بهذا الدين العظيم؟

أننتظر مثل هذه الأقوال لنعرف عظمة هذا الدين ونطبقه ؟

أترك الجواب أحبتي المسلمين لأفعالنا لا لأقوالنا

دمتم بود

شكرا
علي موضوعك الحلو
وجزالك الله الف خير Embarassed

آمين
الجميع إنشاء الله
مشكور على الرد

مشكوووووووووووووووووووورة
hot lips